الحركة التلاميذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحركة التلاميذية

الحركة الثلاميذية لثانوية بئر انزران افران اطلس الصغير
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم الرغب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmed-ngadi




عدد المساهمات : 13
نقاط : 48609
تاريخ التسجيل : 11/12/2010

مفهوم الرغب Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الرغب   مفهوم الرغب Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 15, 2010 12:48 pm

مفهوم الرغبة

) مدخل إشكالي:
كثيراما اعتبرت الرغبة مشكلة في الفلسفة الكلاسيكية وذلك لأن طبيعتها متناقضة،أو أنها في جميع الأحوال ملتبسة والواقع أن الرغبة بحث عن موضع نعرف أونتصور أنه مصدر إشباع، ومن تم فهي تكون مصحوبة بالعناء أو بإحساس الفقدوالحرمان. ومع ذلك تبدو الرغبة كما لو أنها ترفض إشباعها مادام أنهابالكاد تشبع، وتستعجل ميلادها من جديد. إنها تعقد وتبقى على علاقة غامضةمع موضوعها: فالرغبة تريد أن تشبع ولا تريد.
وبانتقالهامن موضع إلى موضوع تكون الرغبة غير محدودة أو أنها مضطرة إلى نوع مناللاإشباع جذري وهذا دون شك هو ما جعل تقليدا فلسفيا يدينها أو يرفضها غيرأن الفلسفة المعاصرة ستعاود إعطاء الرغبة مكانة تامة، وستنيطها بقيمةإيجابية. فمن حيث إن الرغبة قوة إثبات، فإنها ستعبر عن ماهية الإنسانذاته، إذ أنها مصدر إبداع لذاته ولأعماله.
هكذا يمكن أن نخلص إلى جملة من المفارقات التي تكشف عن هذا البعد الإشكالي لمفهوم الرغبة:
واعية # لا واعية إشباع # لا إشباع
رغبة# حاجة رغبة # لا إرادة
محدودة# لا محدودة واحدة# متعددة
متناهية# لا متناهية سعادة# شقاء
لذة# ألم ثبات# تغير
إثبات # نفي
تأسيا على هذه المفارقات يمكن صياغة الإشال الآتي:
ما طبيعة الرغبة؟ وكيف تتحدد علاقتها بالحاجة؟
وهليمكن للحاجة أن تتحول إلى رغبة؟ وإذا كانت الرغبة ميلا حول موضوع يكونمصدر إشباع، فهل هو ميل واعي إرادي أم لا؟ هل يمكن للإنسان أن يعي رغباته؟وإلى أي حد يمكن الوعي بالرغبة؟ وهل إشباع الرغبة يحقق السعادة أم الشقاء؟وإلى أي مدى تتوقف سعادة الإنسان على إشباع الرغبات؟

II ) الرغبة والحاجة:
هدف المحور: أن تتعرف على علاقة الرغبة والحاجة، وكيفية تحول الحاجة إلى رغبة لا شعورية.
سؤالهالإشكالي: ما طبيعة الرغبة؟ وكيف يمكن أن تتحول الحاجة إلى رغبة لاشعورية؟. وهل العلاقة بين الرغبة والحاجة علاقة اتصال أم انفصال؟
تحليل نص ص 30 ل ميلاني كلاين
صاحبة النص: (1882-1960) محللة نفسانية نمساوية متخصصة في علم نفس الطفل من أعمالها " علم نفس الطفل"
إشكالالنص: كيف تتحدد علاقة الرغبة والحاجة؟ وهل يمكن أن تتحول الحالة الطبيعيةالجسدية إلى رغبة نفسية لا شعورية ؟ وما أثر ذلك في تكوين شخصية الطفلمستقبلا.
أطروحته: تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية، وأثر التوتر بين الرغبة وإشباعها في تكوين شخصية الفرد مستقبلا.
العناصرالحجاجية: تبيانها أن علاقة الرضيع بأمه لا تقتصر على إشباع الحاجة إلىالطعام بل تتعداها إلى رغبة التخلص من الدوافع التدميرية مستندة على واقعةعلمية لدراسة الراشدين الراغبين في أم حامية حاضنة.
-مقارنتها بين طريقتين من الإرضاع ( إحداها تلتزم بالمواعيد المحددةللإرضاع والأخرى مفتوحة ومرتهنة إلى رغبات الطفل، لتبرز أنه في الطريقتينمعالا يتمكن الطفل من تلبية رغباته أو تحقيقها،
-استنادها على الواقع ( واقع الراشدين) لتؤكد على أن على أن الإحباط غيرالمبالغ فيه الرغبات الطفل يمكنه من التكيف السليم مع العالم الخارجيوتطور مفهوم الواقع لديه، بل إن من شأن الرغبات غير المشبهة ( المكبوتة)أو أن تفتح الطريق التصعيد ومت تم القدرة على الإبداع.
-تأكيدها على أن غياب الصراع أو التوثر بين الرغبة وإشباعها سيمنع الفرد منتكوين شخصيته وإغنائها وتأكيد أناه من منطلق أن ذلك الصراع قد يشكل أساسالفعل الإبداعي لديه.

استنتاج:
يتضحأنه نتيجة لنوعية العلاقة بين الحاجة والرغبة، وما يطبع هذه العلاقة منتوثر وصراع ضمن فعل الإشباع يتحدد تكوين الشخصية وقدراتها الإبداعية فيالمستقبل. فيتضح كيف أن العلاقة بين الحاجة والرغبة تأخذ طابعا نفسيا لاشعوريا فإذا كانت الحاجة مرتبطة بإثارة فيزيولوجية تتميز بالضرورة ، ألايمكن لهذه الحاجة أن تتحول أيضا إلى رغبة ثقافية أو أنها تخضع للبعدالثقافي في الإنسان.

II) الحاجة ولارغبة
( استثمار النص: الف لينتون ص 31)

اللباس

حاجة بيولوجية الحماية وظيفة ثقافية
من القر والحر الحصول على منزلة اجتماعية

نشاط الجنس نشاط الثقافة

الإثارة معتقدات الحشمة أو الحياء ميولات جمالية ( الحصول على الإعجاب)

تحريك رغبات جنسية كبت الشهوات

إشكالية النص: كيف تتحول الحاجة البيولوجية إلى رغبة ثقافية؟ ( قبل الخطاطة)
أطروحة النص: تتأثر الحاجة بالثقافة وتخضع لتوجيهها.
استنتاج:
إذاكان الإنسان كائنا ذا وجود مزدوج طبيعي وثقافي فإن من شأن حاجاتهالبيولوجية المرتبطة بخصائصه الجسمانية أن تتحول إلى رغبات ثقافية وتخضعلتوجيه البعد الثقافي والاجتماعي للإنسان.
خلاصة للمحور:
يأكدمن خلال هذا المحور أن هناك علاقة اتصال بين الحاجة والرغبة. لكن هل يمكنتصور حدود فاصلة بينهما؟ الواقع أن الحاجة عبارة عن إثارة فيزيولوجيةمرتبطة بطبيعة الذات، وبهذا المعنى فهي تتعارض مع مفهوم الرغبة التابعلإرادة الذات، ويعبر نتيجة لذلك عن عرض إلا أن نقد ضرورة الحاجة في مقابلعرضية الرغبة سيؤدي إلى إعادة النظر في الحدود الفاصلة بين المفهومين فإذااستثنيا بعض الحاجات الأساسية المرتبطة بطبيعة الكائن الحي، فإنه بالإمكانالقول أن كل حاجة لدى الإنسان هي رغبة من الناحية العملية، ليتضح أنالتمييز بين هذين المفهومين لا يمكن تصوره سوى على المستوى النظري خاصة معإمكانية تحول الحاجة إلى رغبة نفسية لا شعورية أو إلى رغبة ثقافية.
إذا كانت الرغبة ميلا واعيا نحو موضوع يحقق الإشباع ، فكيف تتحدد علاقة الرغبة مع الإرادة؟
وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغبات؟

III) الرغبة والإرادة:
هدف المحور: التعرف على طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة؟
سؤاله الإشكالي: ما طبيعة العلاقة بين الرغبة والإرادة وهل بمقدور الإنسان أن يحصل الوعي برغباته؟
تحليل النص: سيفوز ا( باروخ ) ص: 35
صاحب النص: فيلسوف هولندي (1632-1677)من مؤلفاته ( الأخلاق ورسالة الاهوت والأخلاق.
إشكال النص: إذا كان الإنسان ذات واعية فإلى أي حد يعي رغباته؟ وما علاقة الرغبة بالوعي والإرادة؟
أطروحة النص: يعي الإنسان رغباته التي تحفظ وجوده لكنه يجهل كلها.
العناصر الحجاجية: - إبراز صاحب النص للجهد الذي تبذله النفس من أجل استمرار بقائها.
- يقدم تعريفا للرغبة باعتبارها شهوة مصحوبة بوعي ذاتها.
- إيضاحه أن المرغوب فيه أو المشتهي لا يمكن إلا أن يكون طيبا ما دام أنه مشتهى ومرغوب فيه.
- يقدم مثلا ( السكن) ليؤكد أن الإنسان قد يعي رغباته ، لكنه يجهل عللها.
عمومافلأنه يعي رفاته ولعل هذا هو السبب في تعريف الرغبة بكونها شهوة واعيةبذاتها ليتسنى بذلك للفيلسوف قلب التصور التقليدي للرغبة بقوله أننا لانرغب في شيء لأننا نعتقد أنه جيد بل هو جيد لأنه مرغوب ومشتهي إلا أنالإنسان وهو يعي رغباته فهذا لا يعني علمه بعلل وأسباب هاته الرغبات لأنالرغبة لا تقتصر على قوانين العقل البشري بل تتعداها إلى قوانين النظامالطبيعي الأزلي برميه . فليس الإنسان سوى جزء ضئيل من هذا النظام ولا تكونمعرفته إلا معرفة جزئية يمكنها من معرفة غايات الأمور.
لكنخلاف هذا التصور الذي يربط الرغبة بالوعي والإرادة ، ستبلور مدرسة التحليلالنفسي تصورا يعتبر أن الرغبة إنما يقترن وجودها بوجود اللاشعور وأنهاتنفلت من سلطة الذات ووعيها وإرادتها فإذا كانت الرغبة بمغابة لذة أواستمتاع جسدي، فإن ذلك يتحقق بكيفية استهامية ترتد إلى التوترات والأشياءالمكبوتة خلال المرحلة الطفولية المبكرة وهكذا فإن المحدد الرئيس للرغبةهو الجانب اللاوعي.
غيرأن هذا الموقف قد يجعل موضوع إشباع الرغبة موضوعا خياليا يبدو كما لو أنهخارج التاريخ، فهل في ذلك ما يبرر أن هذا الموضوع غير واقعي؟

موقف التحليل النفسي

موقف الفكر الفلسفي المعاصر ( دولوز)

- موضوع الرغبة هو موضع استيهامي غير واقعي ويتحدد بالغياب
- إنتاج الرغبة هو إنتاج استيهامي
- تعويض الموضوع الواقعي للرغبة بموضوع خيالي
- علاقة الرغبة بموضوعها هي

- موضوع الرغبة هو موضوع واقعي يتحدد بالحضور
- إنتاج الرغبة هو إنتاج واقعي لموضوع يتماهى معها فلد الرغبة وموضوعها يكونان شيئا واحدا.
- الحاجات هي التي تستند إلى الرغبة وليس العكس
- ارتباط الرغبة بالحقل الاجتماعي وتماهيها


معه فإنتاجها . هو إنتاج فعلي تاريخي مرتبط بالمجتمع


بهذاالمعنى السيكولوجي لا تنتج سوى الإسهامات، وأن موضوع إشباعها إنما هوموضوع تخيلي قد يعوض الموضوع الواقعي وذلك خارج وعي الذات وإرادتها. منهنا يرفض دولوز هذا التأويل ليؤكد على البعد الواقعي والتاريخي للرغبة، فهيمتماهية مع موضوعها بل إن وجودها الفعلي هو الواقع ذاته. الواقع الاجتماعيالذي يشكل منشأ الرغبة ومجال فاعليتها وصراعها." فيقترب دولوز بذلك منالطابع الإثباتي والإيجابي للرغبة عند سبينوزا"

III) الرغبة والسعادة:
هذه المحورة : أن نتعرف عن وجه ارتباط الرغبة بالسعادة
سؤاله الإشكالي: ما وجه ارتباط الرغبة بالسعادة وإلى أي حد يؤدي إرضاء الرغبات إلى تحقيق السعادة؟
وهل الرغبة واحدة أم متعددة؟
تصور ديكارت: تحليل نص ص 38
إشكال النص: هل الرغبة واحدة أم متعددة؟ وما طبيعة اعتبار هذه أعلى الرغبات وأسماها؟
أطروحته: إن الرغبات متعددة بحسب موضوعاتها واعتبار رغبة الحب المتولدة عن الإحساس بالبهجة أقواها وأسماها.
العناصرالحجاجية: بيان صاحب النص أن الرغبة متعددة ومتنوعة بحسب تعدد موضوعاتهامعتبرا أن أقوى الرغبات هي تلك المتولدة عن البهجة أو النفور.
-تساؤله عن الرغبة المتولدة عن البهجة باعتبارها أعظم خير مبرزا تغايرالبهجات من خلال تقديمه لأمثلة ليعتبر أن البهجة الرئيسية هي المتأتية منالكمالات نعتقدها في شخص ما قد يصبح ذاتنا الأخرى.
- إسناده على الواقع، واقع الميل إلى شخص ما لديه ما يولد الإحساس بالبهجة ليعتبر هذا الإحساس هو المسمى بالحب.

استنتاج:
نستطيعأن نتبين مع ديكارت ارتباط الرغبة بالسعادة، فإذ يقر بتعدد الرغباتوتغيرها بحسب تعدد موضوعاتها فإنه يفاضل بينها، ليضع الرغبة المتولدة عنالإحساس بالبهجة هي أقوى الرغبات هذه المتمثلة في الميل نحو شخص نعتقد فيهصفات الكمال الذي بإمكانه أن يشكل ذاتنا الأخرى، والواقع هذا الميل هوالذي يعكس رغبة الحب.
-لكن هل هذه البهجة أو السعادة تتعلق أساسا بالرغبات الحسية الجسمانية، ومنثم إلى أي حد تتوقف السعادة على تلبية الشهوات الحسية؟ ألا يمكن أن يؤديتحقيق الملذات المادية إلى الشقاء بدل السعادة؟
- الواقع أن هناك موقفا فلسفيا كان قد تبلور منذ الفلاسفة الإغريق.
هذاالموقف الذي يعتبر أن الرغبات المرتبطة بالجسد لا يمكنها إلا أن تضعالإنسان في الدرك الأسفل من الحيوانية كتحقيق هذه الرغبات يجعل النفسأسيرة للشهوات ولذلك لا يمكن أن يتحصل الكمال أو السعادة بتحصيل اللذاتالجسمانية لأن من شأن ذلك أن يجعل الإنسان أسير أهواءه وشهواته، والحال أنالرغبات لا ينبغي أن تكون مجرد انفعال بل فضيلة أخلاقية تترجم العيش وفقأوامر العقل والأفكار المطابقة على حد تعبير سيبنوزا. فالسعادة تكمل فيالعيش وفق العقل الذي يجنب من اضطراب الانفعالات ويمكن من تحصيل المعرفةمن الدرجة حيث يرى من يعيش وفقها أن كل حدث أو كل شيء إنما هو نابع منالطبيعة الإلاهية أو الضرورة الطبيعية فهو يعرف كل شيء ضمن تفرده وكليتهفي الوقت نفسه.

المفاهيم:
الإعلاء Sublimation أو التصعيد هو مفهوم مرتبط بالتحليل النفسي يشير إلى تحويل ميولات وغوائر دنيا.
الطاقة الجنسية libido.
إلى مشاعر سامية وراقية، مثلا يمكن أن تصعد الميولات الجنسية الجمالية أو الدينية.
العلة: هي قوة مولدة لمفعول force qui produid un effort ويمكن التميير بين أربعة علل.
علة مادية : ما منه يكون الشيء
علة الصورية: ما به يكون الشيء
على لفاعله: ما عنه يكون الشيء العلة الغائية: ما لأجله يكون الشيء.

المصطلحات:
الليبدو: هي طاقة حيوية تسعى إلى الإشباع أو اللذة وهي ترتبط عند فرويد بالاندفاع الجنسي.
الحب: هو حركة القلب التي تقودنا نحو موجود ما أو موضوع أو قيمة كونية ويميز أفلاطون في محاوره المأدبة le banquet بين درجات مختلفة للحب، كالحب الذي يتعلق بفرد تتعين والحب المتعلق بفكرة عامة والذي يتعلق بنور الحقيقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم الرغب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مفهوم الغير
» مفهوم الارهاب
» مفهوم اللغة
» مفهوم الواجب
» مفهوم الوعي و اللاوعي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحركة التلاميذية  :: مستجدات التعليم :: الاولى باك ادب وعلوم انسانية-
انتقل الى: